التربية الصحيحة للطفل: دليل كامل للتربية المثالية

مراحل الطفل هي التربيه فهي لا تخلو من التعب والضغوط لكنه تعب محبب بالمرح والمتعه مع طفلك ونضجه في جميع المراحل أمامك بالتربيه السليمه .

ان التربيه تتعلق بالمسؤولية التامه للأم خاصه لأنها القدوه والمثل الاكبر الذي يتعلق بالطفل ومصدر الامان منذ رضاعته والعاطفة المليئه بالحنان والحب والمعلمه الاولى له في حياته التى يقضى معها وقته ويتعلم منها التحدث واللعب والمشي وتناول الطعام وغيرها الكثير الى تحمل المسؤوليه على نفسه في جميع تطور مراحله .
– كما ان التربيه تتعلق بالاباء تتعلق بالمدرسين بالمرحلة الاخرى والاحداث والتغيرات في البيئه والثقافة والسلوكيات الفرديه والجماعيه التى تكون السمات الشخصيه للطفل .
– تترتب تربيه الطفل على مبادئ :
-الاحترام والتقدير الذاتي لنفسه .
-التواصل والمشركات والتفاعل.
-تعلم الامانه والصدق والعداله.
-التعامل مع المجتمع والبيئه المحيط بها.
-التعامل مع المشكلات وحلها.
-التعاطف مع مشاعر الاخرين .
-تعزير الاستقلاليه.
-التوازن في نمط التربيه بين الشده واللين .
-فهم احتياجاته.
-التشجيع والتحفيز بالطرق الايجابيه .
-الاستماع إلى افكاره وتفهم مشاعره .
-تعلم الفرق بين الصواب والخطأ.
-تقديم خيارات متعدده لتسهيل تعلم المسؤوليه.

 

▪(الاسس الصحيحه للتربيه)

– هي اساسيات للتربيه السليمه للطفل وتحمل المسؤوليه وتتطور بالتربيه الايجابيه وتعزز الثقه والطمأنينه والتقدير والاحترام المتبادل حيث تبادل في اختيار تربيتك لهم عن طريق التواصل معهم ، واختيار اللحظه والوقت المناسب للطفل في الحاله المزاجيه ، وطريقه التفاهم فتترتب على :
-التحدث وتصل الى الاسلوب الجيد معه.
-ان تكون مستمع جيدا وتظهر الاهتمام الى مايقوله لك.
-ان تجلس امامه وتنظر اليه.
-عدم المقاطعه أثناء التحدث معك.
-تبادل بحركه واشاره رأسيه انك معه بكل حواسه.
-لا تأدي رأيك بمناقشه طويله الا بعد انتهاء حديثه
-ان تتحدث اليه فيما يحدث لك والاستماع اليك ،ذلك يؤدي إلى طريقه التعلم والفهم الصحيح.
– تلك الطرق تعزز الثقه في نفسه وتعلمه الصدق في جميع الحوارات والمشاركات الاجتماعيه بإحترام وتبني علاقات اجتماعيه صادقه ،ويتربى الطفل على الاسس الدينيه فتأسس القيم الاخلاقيه الحميده.

▪(الأساليب الصحيحه للتربيه )

– للتربيه اساليب صحيحه معرفه بعوامل مؤثره وموجهه بشكل صحيح:
-احترام شخصيته وبناءها على الثقه بتقدير ودعم الوالدين.
-تعلم الصواب والخطأ.
-الاستماع والتحدث معه والتعبير ليشعر بالقوه والتعاطف مع رغباته.
-وضع حدود مع الاكبر تعلمه التهذيب ووضع ضوابط وقوانين تعلمه الاحترام مع الاشخاص واحترام الاماكن المتواجد فيها .
-عدم توبيخ الطفل أمام الاخرين والتحدث بإرشادات وتوجيهات دون الانتقاد وضعف ثقته في بنفسه.
-التربيه بالعقاب ان لزم الامر اثناء عدم الاستجابه.
-اسلوب التحفيز وتشجيعه على السلوكيات الإيجابية.

 

▪(التأثيرات المكتسبه في التربيه )

١-السلوك التربوى:
– المنزل (البيئه الداخليه)
-البيئه الأولى الذي ينشأ فيها و تاثيرها في التطور وتعزيز شخصيته ومصدر الطاقه له .
-العلاقات الاخويه ان يكون بينهم العداله والمساواه في الفرص المتساويه في التربيه ، كما ان التمييز بين الاخوان اذا كان في العمر او في الافضل ايجابيا او الجنس ذكر ام انثى يثير الكراهيه بينهم والغيره والانطواء وضعف الثقه .
-المشاكل الاسريه لها تأثير في نفسيه الطفل تعطى جانب سلبي وطابع سئ في التعامل الخارج وداخل الاسره وتشويش لبيئته المحيط بها مما يعرضه الى عدم التفاهم والانطواء والعصبيه حتى في ابسط الامور وعدم قدره في حل المشاكل فتتطور معه حتى عندما يكبر كما أنه يفقد الامان والقلق والشعور بالغضب والخوف من اي مواجهات فتعتبر بيئه غير صحيه.

٢-سلوك المجتمع :
– المدرسه (البيئه الخارجية)
-تعتبر مرحلته وخطوته الثانيه من داخل المنزل الى الخارج المدرسه للاختلاط ببيئه ومكانه اجتماعيه فيها طرق مختلفه للعب وتعلم مهارات مختلفه وتحمل مسؤليات ولقاء من هم في سنه والتحديات الاجتماعيه والمشاكل الأكاديمية.
-تبنى الثقه والاعتماد على النفس والقيم والمعارف وتُكون العلاقات والاصدقاء والمواقف كما انهم سبب تقليد بعضهم البعض في التصرفات وذلك دور على تركيز الوالدين في هذه المرحله وتتبع خواطتهم في تربيتهم وتعديلها وشرح الصواب من الخطأ دون انزعاج.
-جوانب التنمر والانتقاد والاعباء الدراسيه في مواجهه صعوبات في الدراسة .

٣-الوراثه :
– لها دور كبير مركزي في سلوك الطفل وتاثيرها وتلعب دور في الشخصيه.

 

▪(التربيه الايجابيه)

– هي علاقه اهتمام واسلوب تربوي صحيح وتمكين من الوالدين يدفع الطفل بالتطور الايجابي ويمنحه التقدم الملحوظ في حياته بعيدا عن العنف ويكون ذات طابع حسن وقدوه لغيره ويعكس صوره جميله لاسرته اخلاقيا واجتماعيا وسوي صحيا ونفسيا فيصبح قادرا على التحكم في نفسه بمساعدته ببعض الاساليب:
-مدح الطفل عندما يقوم بتنفيذ ماتطلب منه .
-تعزيز مهاراته وقدراته الذهنيه بتقدمها في مراحل عمره ، والذي يرتبط غالبا تطورهم بالمحيط المؤثر عليه.
-الاعتناء والرعايه به .
-الاهتمام بجانب المشاركة فيما يخصه وتمكينه مع مراعاة احتيجاته.
-استخدام التعابير التقديريه.
-التواصل ان يكون النظر في العين ، والانصات اليه جيد فيما يحاور به.
-وضع قواعد وحدود في جميع التصرفات.
-تكون العقوبات في التربيه دون الاضرار بإحترام زاته ونواياه.
-الابتعاد عن العنف والتوجيه باسلوب تفاهم صحيح.
-التفاعل مع الاسترايجيات التى يتبعها لتعزيز نموه بشكل ايجابي .
-عدم تخويف الطفل ، واستخدام خطط منطقيه كي لا تسبب نتيجه عكسيه تساعده على التهرب منك .
-توفير الامان والثقه من الوالدين والأفراد الذين يرتبط بهم لانهم محور ثقته.
-الاعتذار احيانا من الوالدين لتعليم الطفل ثقافه الاعتذار عند ارتكاب الاخطاء والاعتراف بها والتصحيح، ليدرك انه شي طبيعي ويرفع بقيمه نفسه.

 

▪(التأثيرات السلبيه)

– التربية السلبيه تأتي بعدم اهتمام والقدره او عدم رغبه الوالدين في توفير الرعاية والاهتمام الذي يحتاجها الطفل التي هي من حقه لانه في مرحلة بمساعدة الوالدين بإندفاعه الى الامام وغير مدرك ويحتاج الى التطور بصوره جيده
– تؤدي التربيه السيئه ال نتائج سلبيه للطفل اذا كانت من مشاكل سلوكية او عاطفيه او أكاديمية او اضطرابات نفسيه فتعرضه لمشاكل مدى حياته وضعف في شخصيته وعدم ثقه في نفسه فيؤدي ذلك الى :
-ضعف اتخاذ في القرارات التى تواجهه.
-انخفاض مستوى الطموح .
-صعوبه في معرفه الصواب ام الخطأ.
-عدم التحكم الانفعالي .
-مقارنه نفسه بغيره فيما تربو سويا بالنقد المستمر .
-فقدان الثقه مهما تقدم في العمر .
-تشكيل مفاهيم ناقصه .
-بطء في النمو العقلي .
تعلم الانانيه وحب التملك .
-عدم تحمل المسؤوليه.
-الاعتماد على الغير دائما.
تنغيض حياته بذكريات مؤلمه.

 

▪(كيفية العقاب بالطريقه الصحيحه )

– العقاب نوع من انواع التربيه الذي يفترض علينا احيانا استخدامه في الوقت الذي يتم فيه تعريف الطفل التصرف الخطا وسلوك غير مرغوب فيه ، اولا شرح عواقب سلوكه السئ ويعاقب ان تمادى دون اذى نفسي او جسدي ويفضل ان يكون بين الطفل والوالد بعيدا عن الآخرين كي لا يسبب له اذى نفسي او احراج او انتقاد ويسبب له نتيجه سلبيه .
– طرق العقاب :
-العقاب يكون على حسب نواياه لا يعاقب اذا كانت نيته سليمه ، احيانا لا يكون تصرفه قصد شئ ما.
-تكون العقوبه على حسب عمره وحسب الفعل المقصود به اذا كان كبير او صغير.
-عدم استخدام كلمات مسيئه للطفل او سيئه اخلاقيا فتسبب عدم الاحترام .
-التهديد بالعقاب تنفذ فيه العقوبه ، اذا لم تنفذ يصل مفهوم للطفل انه مزاح وكلمات ليس لها فعل فيستمر في اغلاطه وفقدان الثقه بك .
-لا يعاقب الطفل وحده اذا كان معه مذنب او اذا لم تعرف من هو المذنب فيهم يعاقب الجميع ، لان ذلك يؤدي إلى الفرز وعدم المساواة فتسبب الضرر الى احد فيهم .
-يعاقب الطفل على الفعل الحالى وليس الماضى فالاخطاء الماضيه يمكنك توضيحها ليس عقوبتها وتسبب له مخاوف من اي رد فعل حالي فلا يتعلم الاخطاء .
-التنبيه وشرح المقصود من الخطأ الذي ارتكبه ليتعلم من أخطائه ويفهم الصواب وتسمح له بتصحيح الخطأ مره اخرى.
-تحديد عقوبه واضحه ومنطقيه باسلوب تحزير اذا ارتكب نفس الخطأ وهو يدركه فتكون على حسب هواياه وتفضيلاته او ميله على ماذا فتستخدم طريقه الحرمان عقاب لان لها أثر فعال في تصحيح السلوك ويشعر بالاهميه.
-لا تكون العقوبه عاطفيه تكون حاده ليشعر بأهمية.

▪(خلاصه)

– استراتيجيات التربيه لها سلوكيات معينه ومفصله على الاخلاق والمبادئ وفوائدها على الابناء والاساليب الصحيحه وتتعلق بكل فتره عمريه والحاقها بعمرها ، مرتبطه بالوالدين بالتربيه الايجابيه والعوامل المؤثره والتفاهم لتعزيز نموه وتوجيهها بشكل صحيح ليجعله انسان ايجابي ومتتطور وناجحا في حياته والمجتمع.

روعة معتز
روعة معتز

دكتورة علم نفس

المقالات: 8

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *